العمل الذي خُص في الآيات بأن الإنسان يتمنى تأجيل موته ليعمله، هو ، أليس كذلك من الأسئلة التي تتعلق بحياة العبد وموته، فقد شرع الله -سبحانه وتعالى- الحسنات والطاعة والعبادة، وأمر عباده السلميين بتنفيذها وتنفيذها على أكمل وجه، بضوابط وأحكام دقيقة لهذه العبادات، وأن العبد إذا أدّاها ينال أجرًا عظيمًا وأجرًا عظيمًا، وإذا لم يعبد الله وأدى الطاعة والأعمال الصالحة، فقد أصيب بخيبة أمل وخسر و يرغب في العودة من وفاته لأداءها، وفي هذا المقال سيوضح ما هو العمل الذي يرغب الإنسان في تأجيل وفاته للقيام به.

العمل الذي خُص في الآيات بأن الإنسان يتمنى تأجيل موته ليعمله، هو

عندما يموت الإنسان وبعده تنكشف عيناه ويرى ما لا يراه في حياته ويؤكد أن تخليه عن الحسنات فاته الكثير من الخير، فيتمنى تأجيل موته، من أجل القيام بعمل معين.

  • العمل المحدد في الآيات أن الإنسان يرغب في تأجيل موته من أجل القيام به، هو عمل خيري.

وقد ورد في كتاب الله تعالى قوله في سورة المنافقين {وصرف ما قدمناه قبل أن يأتي الموت لأحدكم، يقول ربنا أمري قريبًا فوسدك وأنا فعلنا الصالحين}، كشخص يتذكر عند موته الصدقة لما لها من أجر كبير وأجر كبير، وعندما يرى أثرها الكبير بعد الموت، وفي هذه الآيات إنذار للمؤمنين ودرس لمن يتفهم أن يتنبهوا لحالتهم، ليس مثل أولئك الذين يرغبون في تأجيل الموت، بل يجب عليهم الإسراع في الإنفاق مما رزقهم الله، وأن يتصدقوا لكسب الثواب، والحصول على البركات بإذن الله.

من أشكال الصدقة

العمل المحدد في الآيات التي يرغب الإنسان في تأجيل موته من أجل القيام به، هو عمل خيري، ولكن الصدقة لا تقتصر على شكل معين، بل تتغير حسب حالة المانح والمانح، وظروفه، الحقول والأشكال واسعة، بما في ذلك

  • الصدقة عن طريق التبرع بالمال.
  • إغاثة المنكوبة صدقة.
  • فعل الخير والامتناع عن إيذاء الناس صدقة.
  • إزالة الضرر عن الطريق والكلمة الطيبة والدخول في الصلاة صدقة.
  • ذكر الله وعظمته وحمده وحمده صدقة.
  • زيارة المريض وإطعام الطعام وسقي الماء صدقة.
  • الابتسامة على وجه المسلم صدقة.

ما فضائل الصدقة في الإسلام

الصدقة من أعظم الأشياء والأعمال في حياة المسلم ولها أجر عظيم في الإسلام، وهي من علامات الإيمان، وقد وردت نصوص كثيرة تدل على فضل الصدقة، وفضائلها ما يلي

  • إن إعطاء الصدقات للمتسول والمحروم من أعظم صفات فاعلي الله الصالحين، الذين وعدهم الله بمضاعفة الهبة بأكثر مما أنفقوه.
  • الصدقة بالمال تعتبر الجهاد في سبيل الله.
  • الصدقة ترفع مكانة صاحبها وتقوده إلى أعلى البيوت في الدنيا والآخرة.
  • بالصدقة يزيل الله البلاء والمصائب عن الصدقة.
  • بالصدقة ينعم المال ويزداد الرزق، وهو حماية من العذاب.

من شروط قبول الصدقة

سبق وتحدثنا عن إجابة سؤال العمل المحدد في الآيات التي يرغب الإنسان في تأجيل موته من أجل القيام به، فالصدقة من الحسنات، وكغيرها من الأعمال تحتاجها، عدة شروط يقبلها الله -سبحانه- من عباده، ومن هذه الشروط

  • الإخلاص أن الصدقة من أجله الخالص، والله لا يقبل العمل إذا لم يكن من أجله فقط.
  • قلة المنّ وضرر الزكاة من فعل ذلك ينقض أجر الصدقة.
  • أن كسب الصدقة حلال من تصدق بمال حرام لم تقبل منه الصدقة.

مجموعة أحاديث وآيات عن الصدقات

وقد حث الإسلام على الصدقة وشرح أجرها وعظمة فضلها، وذلك في آيات القرآن الكريم والأحاديث في السنة النبوية الشريفة التي تتحدث عن الصدقات وتأمر بها، ومن تلك الآيات والأحاديث

  • قال تعالى {إِنَّ الْمُحْبِينَ وَالنَّاسَاتُ وَالْمُقْرِضُونَ لِلَّهِ قَرضًا خَيْرًا يضاعفون عليهنّ فيكون لهم أجرًا كريمًا}.
  • فيقول {وأقرض الله قرضًا حسنًا وتقدموا لأنفسكم بالخير إن وجد الله خيرًا وأعظم أجرًا واستغفر الله أن الله غفور رحيم.
  • عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال (من تصدق بما يعادل تمرة من الكسب، والله لا يقبل إلا). ما هو صالح، ثم يقبله الله بيمينه، فهو كما يقبله أحد لك، حتى يثاب عليه أحدكم. الجبل”.
  • عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال “ما من يوم يستيقظ فيه العبد إلا ينزل ملاكان، ويقول أحدهما اللهم أبذل من ينفق ورائك “.