إن الروايات هي في ذاتها حياة وسقاء لمن يحب اللغة والأدب أو من يروم أن يضاعف سعادته إن قرأ للروايات السعيدة وقد يعيش حياة البؤس لأن الروايات لها قيمة كبيرة تهيمن على الشخص القارئ لهذه الرواية، خاصة أنها تنقلك من واقعك إلى عالم افتراضي بين سطور ودفتا كتاب أو صفحات مسودة بأكثر الأحداث الدرامية التي تمر من بدايتها وصولا إلى الأزمة من العقدة ثم حلها تمهيديا ونهاية الرواية، لأن الرواية من أنواع النصوص والأساليب الأدبية مثل رواية بين الامس واليوم للكاتبة انفاس قطر والتي تعتبر من الروايات الجميلة والهامة التي لها قيمة كبيرة، ولذلك فقد كتبنا مجموعة من المواضيع التي تركزت على الرواية التي لها بحث طويل والكتابة عنها كثيرة.

رواية بين الامس واليوم

تعد رواية بين الامس واليوم من ألوان الروايات الحديثة التي تحاكي النفس والتي جرى على كتابتها عرف المشاهير الجدد من الأسماء المستعارة التي تحبر على صفحات التواصل الاجتماعي حروفها فيكون لها مكانتها  ومن مقتبسها  “معتادة على الغياب حتى أتقنت أبجدياته، والغياب ليس بيدي، فهناك كثير مما يقيد اليدين ويشغل البال ويلتهم الأوقات، سيكون هذا آخر دخول لي لوقت طويل جدا، أعلم أنكم تنتظرون شقيقة رابعة لبناتي الثلاث، أخبرتكم منذ نهاية بين الأمس واليوم أنني لو عدت برواية سأحتاج لوقت طويل جدا جدا حتى أستطيع شحن نفسي” وهذه الرواية من أجمل الروايات.

رواية بين الامس واليوم الكاتبة انفاس قطر

رواية بين الامس واليوم للكاتبة انفاس قطر التي تعتبر من الكاتبات النشيطات في مواقع التواصل الاجتماعي ولها عدد من الكتابات الأدبية التي صار لها جمهورها وهي من حيث النشأة والمكان والعرف والطريقة والكتابة عربية الأصل خليجية التحديد حتى غدت أقلامها التي تنسج من كل لون منها حكاية مشتهرة، وأسلوبها محفوظ يسلب القارئ ويشد المريد لتتبع أثرها.

فوائد رواية بين الامس واليوم

ليس الأمر مرتبطا برواية بين الامس واليوم للكاتبة انفاس قطر وحسب إنما الأمر  اتفقنا أم اختلفنا يمكن التفصيل وفق مجموعة من الخطوات الهامة وهي:

  • أن الرواية تأخذ القارئ إلى توسع الخيال وزيادة الثقافة وقوة الأسلوب.
  • الرواية إن كانت إيجابية من الممكن أن توجد وسيلة اتصال جيدة بين من يعشقون لونا واحدا، وكذلك تصنع سلوكا ايجيابيا.

هذه هي رواية بين الامس واليوم للكاتبة انفاس قطر استطاعت أن توجد لها مكانا بالرغم من الكتابة على صفحة عالم افتراضي ليست للطباعة فيه نصيب، وليس لدور النشر مكانا إلا إن كان الموقع تابعا لكيان معروف من دور النشر، وهذا إنجاز يحسب للكاتبة ويؤكد أنها صنعت ذاتها.