ما حكم الاحتفال بيوم المعلم،  بيوم المعلم كما تراه الشريعة الإسلامية، وهو اليوم الذي يحتفل فيه المعلمون والمعلمون ويقدمون لهم الهدايا كل عام عثمان الخميس وغيره، وكذلك معرفة حكم الشرع في تقديم الهدايا في ذلك اليوم ونحو ذلك.

حكم الاحتفال بعيد المعلم

وقد ذهب مجموعة من العلماء إلى أن حكم الاحتفال بعيد المعلم من البدع التي دخلت بلاد الإسلام من الغرب، فحكمها في ذلك حكم عيد الأم ورأس السنة ونحوهما، و وهو من التشبه بأهل الكتاب في النهي عن الإسلام، وقال صلى الله عليه وسلم (من تشبه بقوم فهو منهم). والله أعلم.

ما حكم الاحتفال بيوم المعلم

وقال الشيخ صالح الفوزان، إن يوم المعلم من المستحدثات المبتكرة التي لا يجوز المشاركة فيها، وقال إن يوم المعلم هو في الحقيقة عطلة لأنه يعود كل عام مثل الإجازات العادية، وبالتالي فهو كذلك. لا يجوز الاحتفال به أو الاشتراك فيه.

حكم الاحتفال بيوم المعلم عثمان الخميس

ويرى الشيخ الدكتور عثمان الخميس أن الاحتفال بيوم المعلم هو تقليد للغرب أو بأهل الكتاب في أفعالهم، وبالتالي لا يجوز، وفي هذا اليوم أيضا إدخال الرشوة على باب التعليم، واذا كان يوم المعلم نهاية العام الدراسي بعد وضع الدرجات النهائية للتلاميذ فلا حرج لان ذريعة الفساد قد انقضت والله اعلم.

حكم إهداء المعلم يوم المعلم

يحرم تقديم الهدايا في يوم المعلم. ولأن هذا الفعل يعتبر رشوة في الشريعة، فقد تؤدي هذه الهدايا إلى معاملة خاصة أو رفع الدرجات والنتائج التعليمية، أو قد تدفع طالب المهدي إلى أخذ ما ليس من حقه بسبب هذه الهدية، وهذه الهدايا تدخل بين العمال. الهدايا التي نهى عنها الرسول – صلى الله عليه وسلم – وقال (عطية العمال غيلان). أما إذا كانت الهدايا قد قدمت في نهاية العام الدراسي بعد وضع الدرجات النهائية، وكانت هذه آخر فصل دراسي للطالب، فلا حرج في ذلك، أما غير ذلك فلا يجوز، والله أعلم.

حكم تبادل التهنئة بيوم المعلم

ولما كان يوم المعلم من الأعياد المحرمة شرعا، فلا يجوز التهنئة به أيضا، لأنه حرام في المقام الأول، فهو تقليد لأهل الكتاب من الغرب الذين خلقوا هذا الأمر. ومن خلالها دخلت بلاد الإسلام والله أعلم.

حكم الاحتفال بالأيام الجديدة

إن الأيام التي يحتفل بها الناس اليوم هي من اختراع الغرب، والغرب أهل الكتاب الذين نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن تقليدهم. قال من تشبه بقوم فهو منهم. لذلك لا يجوز للمسلم أن يحتفل بأي عيد تم تقديمه لما فيه من تقليد وتقليد لغير المسلمين، والله أعلم.