يسبب الملاريا للإنسان وينتقل بواسطة أنثى بعوضة الإنفلس، هي أحد الأمراض الطفيلية التي تصيب الإنسان، وتسمى الملاريا، وهي مرض معدي يدمر خلايا الدم الحمراء في دم الإنسان. تم اكتشافه عام 1880 من قبل الطبيب الفرنسي ألفونس لافيران، الذي نال جائزة نوبل في الطب عام 1901. كيف ينتقل وما هي أعراضه للإجابة على هذه الأسئلة سنبدأ مقالتنا بالحديث عن هذا المرض وأسبابه وكيفية انتقاله إلى الإنسان.

انتقال الملاريا

هناك أكثر من 400 نوع من بعوضة الأنوفيلة، ثلاثون منها حاملة للملاريا. تعتمد شدة اللدغة على ناقل العائل، وهو الإنسان، وعلى البيئة وعلى الطفيلي المنقول. تكون إمكانية انتقال العدوى أكبر في الأماكن التي يتواجد فيها البعوض بشكل أكبر، حيث تكون الرطوبة العالية ودرجة الحرارة مناسبة للنمو والتكاثر. وتطور البعوض، تنتشر الملاريا في الأماكن التي يكون فيها الإنسان ضعيف المناعة، حيث أن مناعة الإنسان عامل مهم في حماية الجسم من الأمراض.

يسبب الملاريا للإنسان وينتقل بواسطة أنثى بعوضة الإنفلس

تعد الملاريا من الأمراض التي تهدد الحياة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، ووفقًا لما نشرته المنظمة، فقد أصيب ما يقرب من 299 مليون حالة ملاريا في عام 2023 وتوفي ما يقدر بنحو 409000 مريض في ذلك العام. للإنسان عن طريق لدغات أنثى بعوضة الأنوفيلة المصابة والتي تسمى (ناقلات الملاريا) أي أن

  • يسبب الملاريا للإنسان وينتقل عن طريق أنثى بعوضة الأنوفيلة.

ما هي أعراض الملاريا

تنتقل الملاريا عن طريق أنثى بعوضة الأنوفيلة، طفيليات البلازموديوم، والتي تسبب عدة أعراض منها/

  • الحمى الملاريا مرض حموي حاد، أي يتسبب في ارتفاع كبير في درجة حرارة جسم الإنسان، وخاصة لدى الأشخاص غير المحصنين.
  • الصداع وهو من الأعراض الأولية التي تظهر لدى مرضى الملاريا مصحوبة بقشعريرة خفيفة. يتطور الصداع والقشعريرة إلى أعراض أكثر حدة عند إهمال العلاج.
  • فقر الدم ذكرنا أن الملاريا تسبب تلفاً لخلايا الدم الحمراء في دم الإنسان، وهذا يؤدي حتماً إلى فقر دم حاد.
  • فشل عضو آخر هذا شائع في مرضى الملاريا، خاصة عند البالغين.
  • الأعراض الأخرى تسبب الملاريا ضيق في التنفس، وحماض استقلابي، وملاريا دماغية.

الحماية

للحد من الإصابة بالملاريا ومعظم الأمراض التي تصيب الإنسان لابد من الوقاية منها، ومن أهم طرق الوقاية من الملاريا مكافحة الناقل وهو البعوض من خلال استخدام المبيدات والنوم داخل الناموسيات وتناول مضادات الملاريا. دواء للمسافرين إلى أماكن انتشاره، وتعزيز المناعة من خلال الغذاء الصحي وتعديل نمط الحياة.