حسن الظن بالله يُحمل على العمل الصالح والحث عليه، وإن حُمل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور ، لذلك يجب على المسلم دائما أن يكون له رأي بالله تعالى، وأن يبحث عن الحسنات، التحقيق معهم لرفع مكانته عند الله تعالى، وفي هذا المقال يتوقف عن توضيح مدى صحة العبارة السابقة توضح كيفية الحصول على رأي الله تعالى، بالإضافة إلى التعرف على طبيعة الأعمال الصالحة، كيف تصل إليهم.

كيف تكون حسن النية بالله عز وجل

معنى الإيمان بالله – العلي – هو توقع الجمال من الله تعالى دائمًا، وهو من العبادات التي يكافأ العبد عليها، – في المزار الحديث مرقبا الرقيق في حسن ظن أنه يقول “فكرت في عبدي بي، وكنت معه حيث يذكرني، الله يفرح الله بتوبة عبده أي شخص يريد أن يجد البافيلة”، وأقرب إلى شبرا، اقترب منه ذراعه، واقترب من ذراعه، فاقترب منه باع، وإذا جاء إلي ماشيًا، جئت إليه ممارسًا للركض “. مكان حسن النية بالله – العلي – هو أثناء الشدائد والضيق، والموت، والخسارة، والفجيعة، ومشقة الحياة، والدعاء، وما إلى ذلك.

حسن الظن بالله يُحمل على العمل الصالح والحث عليه، وإن حُمل على البطالة والانهماك في المعاصي فهو غرور

إن التفكير بإيجابية في الله – العلي – من العبادات التي يكافأ الإنسان عليها، ومن خلال الموقع الرسمي يمكن القول إن الحكم على التعبير عن حسن النية بالله يؤدي إلى العمل الصالح ويحثه، و فإن كان في الكسل والانشغال بالذنوب فهو الغطرسة.

  • البيان صحيح.

من الاعمال الصالحة

والمراد بالعمل الصالح ما يفعله المسلم بإخلاص لله سبحانه وتعالى، وعرفه الشيخ ابن تيمية بأنه “اسم شامل لكل ما يحبه ويرضى عنه، الكلمات والأفعال الخارجية والداخلية “، وهي كثيرة ومتنوعة لا يمكن احتسابها، بما في ذلك

  • الإيمان بالله تعالى.
  • الصلاة في وقتها.
  • الحج المبرور.
  • بر الوالدين.
  • الجهاد في سبيل الله.
  • محبة الله وكره الله.
  • قراءة القرآن.
  • أداء الأمانة.
  • العفو عن الناس.
  • حقيقة الخطاب.
  • النفقة في سبيل الله.
  • إفشاء السلام.
  • اطعم الطعام.

وفي حديث أبي ذر الغفاري قال قلت يا رسول الله ما ينقذ العبد من النار قال الإيمان بالله، قلت يا رسول الله هل هناك عمل بالإيمان قال يستسلم لما رزقه الله، قلت يا رسول الله ما إذا كان فقيرًا ولا يجد ما يرضيه ! قال يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، قال قلت يا رسول الله أتظنين أنه إذا علم لا يأمر بالصواب [لا] ينهى عن المنكر ! قَالَ أَخْرَقُ، قلت أرأيت إن كان أخرقًا لا يقدر على شيء ! قال يعين المهزوم، فقلت أرأيتم إذا كان ضعيفاً لا يستطيع أن ينصر المهزوم ! قال ما خير تريد أن تترك في صاحبك ينبغي أن يمتنع عن إيذاء الناس، فقلت يا رسول الله إن فعل ذلك دخل الجنة. قال ما من مسلم يفعل إحدى هذه الصفات إلا أنه يأخذها بيده حتى تدخل الجنة، والله أعلم.