من اسس التكوين السيادة عن طريق اختلاف الشكل والخط، ويعكس الفن الصورة الصحيحة والدقيقة للحضارة الإنسانية والشخصية والثقافة، وقد عرّفها الكاتب الروسي تولستوي على أنها نشاط بشري يعبّر فيه الإنسان عن عواطفه. الإرادة الحرة للآخرين، كما عرّفها رودين على أنها تأمل وتمتع بالعقل يدخل قلب الطبيعة والاستكشاف والحياة فيها، وتتنوع مجالات الفن في الفنون الأدبية المتمثلة في الشعر والقصص وغيرها، والزخرفة مثل الفسيفساء وزخرفة الأثاث والموسيقى وهي تكوين وتوزيع الإيقاع والألحان والنغمات والفنون المسرحية كالرقص والمسرح والفنون البصرية كالرسم والفنون التشكيلية والتصوير والنحت، ومن خلالها سيعرف مفهوم التكوين الفني وأبرز أسسه. وعناصرها.

التكوين الفني

يُعرَّف التشكيل في الفنون المرئية بأنه شرح طريقة دمج وتنظيم وترتيب العناصر المرئية المختلفة في الأعمال الفنية، وفيما يلي أهم هذه العناصر الفنية أو عناصر التصميم/

  • يعبر النموذج عن المساحات المحددة الناتجة عن تعاقب عدد من الخطوط، وينقسم إلى عدة أنواع مثل الأشكال التمثيلية وغير التمثيلية والموضوعية وغير الموضوعية والطبيعية والتجريدية والهندسية والعضوية.
  • الخط، وهو عبارة عن عدد من النقاط الملتصقة والمتتالية التي تضفي على المشاهد المزاج والوهم بالعمق، ويتنوع بين الخطوط القطرية التي تمنح المشاهد إحساسًا بالحركة، والخطوط الزاوية التي تنقل إحساسًا ديناميكيًا.
  • اللون الذي يعبر عن تناسق الألوان ودرجاتها مما يجذب انتباه المشاهد.
  • الملمس الذي يعبر عن مدى وحدة السطح الخارجي للتكوين الفني الذي يتشكل من قبل المشاهد نتيجة انعكاس الضوء وتفاعله مع الألوان على السطح.
  • الفضاء، ويعبر عن المساحة التي يشغلها التكوين الفني، ويمكن أن تتكون من شكل واحد أو عدة أشكال متجاورة أو متجاورة.

من اسس التكوين السيادة عن طريق اختلاف الشكل والخط

هناك عدة أسس للتكوين الفني، والتي تكمن في التوازن الذي يتم من خلاله ترتيب العناصر المرئية وتنظيمها ضمن التكوين، والتناغم بين الألوان والحجم والمسافات في التكوين، والوحدة التي تعمل على تماسك هذه العناصر و نقل المعنى الذي تم إنشاؤه من أجله، والإجابة الصحيحة على سؤال أسس سيادة التكوين حول شرح طريقة اختلاف الشكل والخط، هي

  • بيان صحيح، حيث يتم تعريف السيادة كأحد أسس التكوين الفني، وهو إبراز عنصر وجعله العنصر الأساسي في التكوين، ويتم ذلك من خلال تمييزه في الحجم واللون والملمس.

الإيقاع أيضًا أحد هذه الأسس، والذي يتمثل في تحقيق التوازن بين الفراغات، والكتل المتكررة، والمسافات بينها، بالإضافة إلى الحركة التي تجذب المشاهد بإعطاء إحساس ديناميكي ومتوازن.